بطاقة العرض
- الفرقة: Teatr Biuro Podróży
- اسم المسرحية: الصمت
- تأليف: بافيل شكوطاك
- إخراج: بافيل شكوطاك
- البلد: بولندا
الملخص:
عرض مسرحي في الهواء الطلق، يتمحور حول حافلة حمراء قديمة تشكّل العنصر المركزي في المشهد. يشارك فيه 8 ممثلين و7 دمى، ويُقدَّم بأسلوب بصري شاعري وسريالي، يستعرض مراحل من العنف، الفقد، المقاومة، والانبعاث.
تبدأ المسرحية بدخول “الموت” على سيقان خشبية، كاشفًا الحافلة التي تحتوي على أجساد الموتى، تحت لافتة نيون تقول: “هذه المدينة تضم عشرة ملايين روح”. تتوالى المشاهد في سلسلة من اللوحات التعبيرية:
- العشاء الأخير: وداع عائلي مؤثر، حيث تصطحب الشخصيات دمى الأطفال في نزهة، ثم تصعد إلى سطح الحافلة لتناول وجبة رمزية، بينما تدخل “كاساندرا” لتودّع عائلتها وترحل.
- رؤيا كاساندرا: تتجمد في مكانها، وترى مشاهد نبوئية من فوق الحافلة، تتخللها أضواء متقطعة.
- في انتظار البرابرة: تحركات على سطح الحافلة والأرض، تُستخدم منصات صغيرة لعرض الدمى.
- الاحتراق: دخول شخصيتين على سيقان خشبية بعجلات مشتعلة، يهاجمون المدنيين الذين يلوذون بالحافلة.
- الحفلة: محاولة لاستعادة الحياة الطبيعية، حيث يتظاهر مهرّج بعزف التشيلو وسط موسيقى.
- النظام الجديد: دخول الجنود على دراجة نارية تجر عربة، يفرضون قواعد جديدة، ويُكافأ المدنيون بالطعام، بينما يُعاقب المهرّج الرافض.
- لعبة الحجلة: امرأة تغسل المهرّج، ثم يلعب الممثلون والدمى الحجلة، يسحقون الطماطم على شكل جسد مرسوم.
- الصف الدراسي: معلمة تقرأ مقتطفًا من “هاملت” عن طروادة، بينما يشاهد الجنود والدمى جسدًا يُسحب خلف دراجة نارية، في مشهد يرمز لهكتور.
- الجنازة/الإيمان: الأطفال يلعبون بحذاء انتُزع من جسد ميت.
- إعدام الرأس: الجنود يجلبون تمثالًا ضخمًا لرأس هوميروس، ويطلبون من المدنيين رفعه إلى سطح الحافلة وقتله رمزيًا بتغطيته بالقماش الأسود.
- الحياة العادية: المدنيون يحاولون استعادة روتينهم: الغسيل، التنظيف، اللعب مع الأطفال.
- الاحتراق الثاني: الهجوم يتكرر، ويُشعل الستيلتووكرز الحافلة (بشكل آمن ومضبوط).
- حصان طروادة: الجنود يجلبون حصانًا أبيض للدمى، ويحوّلون المسرح إلى ساحة لعب، ثم يحيطونه بأنابيب ينبعث منها الدخان، مما يؤدي إلى تسمم الشخصيات.
- القيامة: يعود “الموت” ليبعث الجميع من جديد، ثم يأخذ الحصان ويغادر.
- الخروج: توضع الدمى على سطح الحافلة، بينما يضع الممثلون قوارب ورقية على الأرض، ويظهر عامل تنظيف ليغسلها ويجرفها بعيدًا.
يُختتم العرض بنص للشاعر قسطنطين كفافيس:
“سأذهب إلى أرض أخرى، إلى بحر آخر.
لا بد أن هناك مدينة أخرى.
كل جهودي هنا ضاعت، وقلبي – كجثة – مدفون.
أينما نظرت، أرى خراب حياتي الأسود.”
“الصمت” هو تأمل بصري في الحرب، الفقد، والبحث عن الخلاص، حيث تمتزج الأسطورة بالواقع، والدمى بالبشر، في سردية مسرحية آسرة.